القصة حدثت في سنة 2001 و رغم ذلك لم أنسى حفيف الأكوندا العملاقة عند تحركها ولا الأصوات التي تصدرها عندنا تمُرُ فوق قطع الذهب والمجوهرات المتناثرة بكل مكاااان... 
لم أكن أشعر بأي شعور فالحقيقة أنني أعيش ببدني على وجه الأرض لكن روحي كانت مسجونة تحت الأرض ، لم يكن لأحدٍ النية لإيذائي فقد كنت بالنسبة للجن المحارب الروماني و للأكوندا كنت بالنسبة لهما كقطعة ذهبية من بين كل الذهب والسبائك والقناطر المقنطرة من القطع و الجواهر .. 
بقيت على هذا الحال إلى أن شعرت بأنه ربما الأمر عاجل و خطير وأنه ربما عليا أن أبوح بهذا لأهلي قد تستغربون هذا الشعور المتأخر ربما لأني ساذجة نعم و ربما أيضاً أنني وجدت بعض الراحة والأنس أخيرًا حتى وإن كان مع جني سرقني وخبأته فالبئر العميق و مع أكوندا عظيمة .. 
في الواقع أرغمت على الزواج من هذا الشخص الذي خطبني لمدة اربع سنوات ، وخلال الأربع سنوات تارة أترجاه أن يفسخ الخطوبة وتارة أكلمه حانقة و غاضبة .. وكل حديث معه كان بالطبع يتم هاتفياً ، فحتى و إن أتى لزيارتنا فأنا أرفض في كل مرة الخروج لرؤيته.
إشترطت عليه السكن بولايتي فقبل لكن بعد الزواج أخذني لبلده بموافقة أهلي لذلك إعتبرت منزلهم كمنفى و كموت ، إستسلمت للهزيمة وللخداع الذي سقطت فيه كما تسقط الحمامة المحلقة في أمان الله في شباك العدو و العدو هو أقرب المقربين لها.



و للحديث بقية دمتم

شكرا حبيبتي  لكن الروماني واش كان حاب منك وعليه خلفك وكيف تخلصت منور بانتظار البقية

لا تستعجلي حبيبتي بشرى فالمسلسلات الهندية طويييييييلة 
ههههه

برطوبة العمشة اسمحيلي انا غلبتك راني عورة
يخي حالة 

هههه والله  شوقتيني حبيبتي نسنا غدوه أن شاء الله متغيبيش  علينا برك

شفتي ختك شحال حمارة نتع الصح
كتبت في قسم المخلوقة

في انتضار البقية اختي حبيبتي شعاع الشمس شوقتيني اكثر

معليه حبيبتي دوك ننقل للقسم ديالك

شكراً يا غالية بشرى تجيبي غير البشائر الله يفرحك
ازربي قبل ماتفيق طرطوشة

شكرا لك الحبيبه على القصه المثيره

و اااااااووووووووو

شكرا على القصه لكثر من رائعه