يسلملي البووووح
احلى فم في العالم
عسلو علينا يسوووح
ننتظر مزيدك ياغاليتنا ااااااااااا
كلامك دوااا
و سردك يثري الحياه و يفوق الخيا ااال
احبك
يا شمس لا تغيبي
رحم الله زمانك ... كانت تلك اخر ايام التوت التي سرقناها من الزمن سوية
لم اجد بعدك من يحن علي او يابه لي
انت اخر من سالني هل انا بردانة او غضبانة
لن انسى ماحييت .. خيالك الدي لاح دائما من خلف ظهري لتضع على كتفي سترتك عندما اكون ساهرة في الفناء
كم كانت سترتك دافئة ووثيرة
كم كانت اختاك تغتاضان من حبك لي ومعاملتك الخاصة اياي
لقد كان ابوك يكرهني كرها لايضاهيه كره في هدا العالم
ولكن بعد الدي حدث اكتشفت انه محق في طردي من بيته وفي منعكم من الاقتراب مني
اخر شفة عصير في جبل الوحش
وما يؤلمني اكثر هو انني لم اعد استطيع زيارة قبرك
في كل مرة اركب فيها الباص قاصدة المقبرة من ثم انظر الى بوابة المقبرة من بعيد وتبرد اصابع يداي وتحرقني عيناي واحس بالحاجة الى الصراخ والعويل .. ارغب بالنباح كالكلبة
ولكني اعجز .. وتلمع في داكرتي سيوف عنتر الزعيم كما في يوم الواقعة
فاعجز عن ولوج المقبرة واعود محطمة كليا واشعر باني شراع ممزق مهترئ
معلق على صارية محطمة نصفين
اخرجي من هنا وخدي كل ثيابك حتى لاتتحججي وتعودي من اجلها
مازالت عبارة والدك هده تسكنني كما اعضائي الداخلية
في دلك اليوم لم اكن اعرف اي اتجاه يجب ان اسلك
كنت ادور في الشوارع دون قصد ولا اشعر بساقي من شدة الدعر وكلما اقترب الليل زاد في رعبي اكثر ..
ههههه .. كم كنت غبية عندما كنت في الماضي اضن انني من ستقرر ادا كانت ستصبح عاهرة ام لا
وقد اخترت بمنتهى السداجة الانتحار لاحمي روحي من مصير العهر
ولانني سيئة الحظ مثل دائما قام بعض الاطباء والممرضين الاغبياء بانقاضي
الا لعنة الله عليهم اجمعين ..
عندما استيقضت في المشفى الجامعي بقسنطينة كنت اريد ان ارى زبانية جهنم
لم اكن اريد ان ارى سقف الغرفة الابيض ووجوه الممرضين الصفراوية
التي تلوح عليها نظرات الشفقة علي والاسف على الحالة التي وصلت اليها ...