بالنسبه للدروب الوعره اكثر روايه حزينه قراءتها في حياتي تتحدث عن فتاة قبائليه
نعم بنات القبائل كما هو معروف عنهم لا يطيقون انجاب البنات والمراه عندهم تخصص لكل اعمال الشقاء
داخل البيت وخارجه
و الرجل ينام و يتكئ و يسامر اصدقاه تلد تطبخ تنظف تشتغل الفلاحه جمع الحطب كووول شي
تعامل معامله الحيوان
المهم ان بطلتنا امها متمرده على هذا الوضع و تعيش مطلقه رفقة ابنتها وحيدتها وابنتها كلما تكبر كلما تزداد جمالا و يزداد الخطر عليها من شر البشر
البنت يتعلق قلبها بشاب من عائله مرموقه و متعلم لكن بسبب فقر امها و سمعة امها السيئه هذا يعد من المستحيلات حدوث او نشوء ارتباط بينهما
ثم يبرع الكاتب في المقارنه بين البطله وبين صديقتها ابنة الرجل الثري كيف يقصدها الخطاب رغم كونها عاديه ليست بجمال البطله
تتزوج صديقتها و يصف الكاتب ذهنيه القبائل و عرفهم وكيف على عائلة البنت في الريف القبائلي ان تصرف على العريس وتغرقه في الهدايا مقابل هذا الزواج
المهم البطله تتعرض للاغتصاب لانه على المراءه القبائليه ان تمشي طرقا وعره يوميا لتحضر الماء و الحطب يعترض سبيلها شخص يغتصبها
وهكذا تنتهي احلامها بالسعاده او بالزواج اكثر ماهي منتهيه بسبب الفقر و سمعة امها السيئه لانها امراءه متمرده تتحدى المتحرشين و الاغنياء و لها علاقات غير شرعيه كونها امراه في حاجه و يتم استغلالها
المهم البنت تخفي ما حل بها و تكب جام غضبها و حقدها على امها وتحملها مسؤوليه و ضعيتها الصعبه كلها
في الاخير تساعد الظروف على ان يميل قلب البطل الى البطله بعد فوات الاوان
وتخبره بما حل بها
ويهم هو للانتقام من المغتصب وجب عليه قتله ليستطيع الزواج بها
و كونه شاب مدلل تربى في غنى و ثراء يغلبه المغتصب و يطلق عليه عيار ناري يرديه قتيلا
لكون المغتصب رجل حربوق شوارعي متعود على العراك و المناورات على عكس البطل
هذا ملخص روايه الدروب الوعره
يحاكي لسان حال المراءه القبائليه التي مازالت الى يومنا هذا تعاني من التعصب و الاستغلال و المعيشه في مناطق لا يوجد بها ادنى شروط الحياه الكريمه
حتى الطرق المعبده منعدمه
تعيش مستعبده تعمل ليل نهار
ويقسو عليها المجتمع الذكوري ويسلب منها كل بصيص نور