هاذي الروايه قراءتها و انا طفله
ملخصها منطقه سهبيه قريه بسيطه
الناس فيها يعني العائلات معدوده
البنت البطله ابوها معروف
و ذو مكانه بعد وفاة اختها قرر تزويجها من زوج اختها المتوفاة حتى لا يخسر هذا النسب المشرف
لكن البنت لم تكن تريد الا اكمال دراستها في المدينه
و هذا ممنوع طبعا على بنات الريف
وزوج اختها ليس على د رايه اساسا بالموضوع ولا يفكر فيه
المهم البنت قررت الهروب الى المدينه بهدف اكمال دراستها و التمرد على العرف البدوي
يشبه الكاتب هنا قرار البنت بنفس الرياح الجنوبيه العاصفه العنيفه المليئه بالغبار والرمل
انها رياح محرقه و صعبه جدا عندما تعصف في تلك المناطق السهبيه
المهم ان تهرب بنت مع شاب فاءنها فضيحه تعصف بالعائله كلها ولا يمحى العار ابدا عن ذويها
قرار عاصف طائش متمرد نفس رياح الجنوب
البنت ماذا كان يجب ان تفعل برايكم
البنت هي مصير اغلب المجتمعات العربيه المحافضه التي تتراجع بدل ان تتقدم
كثيرون من الكتاب العرب اعادوا دراسه الروايه و تاءويل نهايتها بما يخدم الصالح العام
اي كون الروايه والادب يغذي نمط سلوك جيل باءسره
هناك منهم من قال نختم الروايه باءن لا تهرب البطله حفاضا على اسرتها
هناك من قال يفضل ان تهرب البطله الى المجهول الخطير لتكمل دراستها و تتحدى ذهنيه رجعيه
فما رايكم
الروايه رااااسخه في ذهني منذ طفولتي كنت اقراءها واعيد قراءتها خاصه الفصل الاخير
عندما يصف الكاتب بدقه حالة البنت المتهوره وهي عائده الى بيت ابيها بعدما هدم قرارها العاصف بالهروب اسرتها وحطمها كليا