سالت نفسي لماذا يهرب الللاجئون النايجيريون من الملاجئ التي خصصت لهم في الجزائر ويفضلون الشارع والتسول
ذلك لانهم يعرفون جيدا انهم اذا بقيو هناك ستقوم الدوله على ارجاعهم لبلدانهم هندما تهداء الاوضاع ها هناك
ما ابشع ان يكره الانسان وطنه
ما افضع ان يفضل عليه نومة الرصيف و الاستجداء
واضح جدا ما قاساه هذا الادمي بين اهله و في موطنه
قال العسكري زوج صديقتي انهم عندما يجمعونهم ليعيدوهم الى وطنهم يضربون بشراسه رافضين تماما لاوطانهم ابين عن العودة اليها حتى لو كان في ذلك مصرعهم
ان تفضل المنفى و اللجوء عن وطنك ذلك عندما يتحول الوطن الى ام تاكل اولادها
ويلي من الحياة وقسوتها ما عدت احتمل