جلد للنفس ان تمر انت راكبا في الطريق السريع لتصادف لاجئه سوريه تجر رضيعها في عربه وسط ذلك الطريق المرعب وجلد وجهها احترق تماما من شدة الشمس مادة يدها باناء بلاستيكي او بعلبه حليب رضع تستجدي
ما ابشع من ان تكون انت ممددا في فراشك الوثير في غرفتك سلطانا و تسمع صوت لاجئه سوريه تستجدي من السكان ملابس اطفال و بطانيات
ما افضع هذا وما ابشعه ولم اعد اتحمل منظر اطفالهم محرومين من التعليم و المنازل لا يمارسون سوى التسول بشراهه اني اتعذب يوميا و العجز عن مساعدتهم ابشع واقسى من حالتهم