لكاني لا يكفيني الام النهار حتى زادت لي مخاوف الليل الرحمه في هذه الحياة للخلق معدومه
رايت اني ذاهبه الى مستشفى برفقة شخص لم اتذكره عندما استيقضت وكان معي اخي الاكبر وبالقرب منا ابي و معه شخص لا اتذكره ايضا داخلان الى المشفى
فقلت لاخي ان يساعد ابي لانه يعرج في مشيته ويوصله الى داخل المشفى و كنت احس انه ابي لكن جسمه و وجهه هو خالي
وملابسه ليست من النوع الذي يلبسه ابي في الواقع فابي لا يلبس التيشرتات
بعدها فجاه كنا مجتمعين في مقبره بجانب قبر و القبر محفور وكان اخي الاكبر ممددا بجانب القبر و يرتدي ثيابا من الجينز الازرق رايت انه هو الميت
ثم بدا ينازع ويتكلم لبينما الرجال يجهزون له قبره و يقول يا خالي سعيد انزل نعي الى القبر ولا تتركني لوحدي يا امي كذا و كذا فاشفقت عليه كثيرا وضممت ساعديه الذين الصقهما بصدره و ضم قبضتيه لشدة خوفه
وقلت له وانا انوح و ابكي بحرقه انا سانزل معك القبر لا تخف انا معك يا ابي
فالجسم والوجه الذين رايتهما في المنام لاخي ولكن في داخلي في المنام كنت مقتنعه تماما انه ابي
وانزلوه القبر بعد ان هدئته انا بحناني و بدل ان يهيلو عليه التراب اهالو عليه الكثير من اوراق الاشجار الخضراء وهذا مستغربته فكرت في نفسي في ذاك المنام ان اقل هبة ريح ستعري جثته وان قبر سينبش