انو كان فيه امراه في الحقبه الاستعماريه تريد ان تطبخ في تلك الاونه من الزمن كانت العائلات تعيش في بيوت كبيره ضمن عرش فلا يتفرقون عن بعضهم وكان يستخدم في اشعال النار البابور عباره عن شعله صغيره تعباء بالجاز ولديها ابره يتم الضغط عليها مرات لاقادة النار
و فجاه تفجر في المسكينه البابور والتهمت السنة النار جسدها فصرخت وراحت تضرب براحتيها الباب الذي بينها و بين قريبتها لكن القريبه شاهدت النار وفهمت من صراخها انها احترقت
وخافت ان هي فتحت لها الباب الذي بين العائلتين ان تدخل اليها و تحرقها هي واولادها واثاثها
وقفت محتاره كيف تساعدها ثم تسلقت الجدار الذي بينهما و سكبت عليها سطلا باردا من الماء لانها امراه جاهله ضنت انها هكذا ساعدتها ولكنها للاسف سقطت ميته بمجرد نزول الماء البارد فوق راسها
لامها الاقارب كثيرا على هذه الفعله واتهموها انها سبب موتها ودفنت الضحيه
ولكن ما حصل بعدها هو ان الباب ذاته بقي يدق كل ليله كما فعلت المرحومه وان الصراخ نفسه الذي صدر عنها ساعت الحادث رافق ذلك الباب ولم ينته من يومها رغم كونها دفنت